أطروحاتى الفكريةمقالات فكرية عامة

لماذا خلقت ( المرأة ) بأكثر من ( هيئة ) و ( شكل ) و ( لون ) عبر الزمان و المكان ؟

سر ( تباين أو تنوع ) المرأة عبر الزمان و المكان

 

قمت و على مدار شهور طويلة مضت  بتأجيل تناولي لهذا الموضوع المهم و الذي يعكس عنوانه محتواه العام أكثر من مرة ،،، إنتظارا لإنتهائي من عمل ( إعادة هيكلة ) للمواقع الإليكترونية الخاصة بي و دمجهم في منصة واحدة ،، و نظرا لإن هذا الأمر سيستغرق مدة زمنية أكثر عن المتوقع 

و قررت كتابته الآن ،،، و هو مقال ( للكبار فقط ) و ( مقدما إعتذاري ) هنا مقدما عن تناولي لبعض الأمور الجنسية بشكل عملي – ديني مباشر ،،،، 

و لكون هذا الموضوع ( أولا ) هو ( نتاج فكري – علمي ) في الأساس ،،،، فلا حرج للخوض في مثل تلك الأمور ،،، فهو أمر طبيعي متعارف عليه في تناول الموضوعات العلمية و الأدبية

و ثانيا ،، لكي تصل الفكرة العامة للجميع ،، و ليعلم و تعلم كل منا لماذا خلق الله سبحانه تعالي ( الأنثي ) بالذات بأشكال و أنماط و أحجام مختلفة بالصورة التي شهدها أو تواجد عليها الجنس البشري عبر الزمان ، و المكان،،،،،، 

و سأحاول هنا بقدر الإمكان كتابة الموضوع بشكل ( مبسط ) للغاية ،،،، مبتعدا عن الخوض في التفاصيل العلمية المعقدة جدا ،،،، مكتفيا فقط بذكر ( البعض القليل منها ) للتوضيح العام مع تدعيم إيصال الفكرة المعلوماتية بشكل سريع و قوي للقراء

فقد خلق الله سبحانه تعالي  الدنيا و جعل فيها الإنسان و الجماد و الحيوان ،،،،، كل يعيش بحسبان ، و نظام إلهي محسوب ،،، و إلى أن تقوم الساعة بإذنه 

و بالنسبة للجنس البشري أو الإنسان ،،،،، فقد خلقه ( الله ) سبحانه تعالي في صورة ( ذكر ) و ( أنثي ) ،،،، و كل فرد منهما له ملامح و صفات مختلفة عن الآخر ،،، كل و حسب النوع 

فلا و لن يتواجد أبدا و بشكل مطلق ( فردين ) سواء ذكور أو إناث ( يتطابقان ) بنسبة 100% في الشكل و الصفات الوراثية

فمن الممكن أن يتواجد ( تشابه ) بنسبة ما ،،،،، مظهريا ،،،،، بين بعض الأشخاص ، و منهم التوائم

و من المستحيل المطلق أن يتواجد ( تطابق ) ،،،، مخبريا أو جينيا ،،،، بين الأشخاص بما فيهم التوائم أو أبناء البطن الواحدة

فالإختلاف ( الشكلي ) —— مظهريا ،،،، و الإختلاف ( الجيني ) ——  مخبريا ،،،،، متواجدان بشكل متأصل ،،، و ( متبرمج ) بشكل حيوي أو بيولوجي ،، بالشكل الذي ( خلقه ) الخالق سبحانه تعالي ، لكي يستمر الإنتاج النوعي – المتنوع  البشري بالتوالد أو التكاثر ،،،،،،، و بالتالي إستمرارية  تواجد الإنسان ، و من ثم ممارسته للفعاليات الحياتية التي سخرها الله له  ، و ذلك عبر ( الزمان ) ،،،، و عبر ( المكان ) في أي بقعة على الأرض في عالمنا المستكشف أو الغير مستكشف

و لضمان سير الحياة ،،، و إستمرارية في ( الإنتاج و التوالد البشري ) على هذا ( الشكل المتنوع ) الذي نراه و يتواجد عليه البشر كله زمانيا و مكانيا ، و كل حسب إمكانياته و صفاته المختلفة التي وهبها الخالق عز و جل شأنه لفئات مختلفة من البشر ،،، لحكمته و عظمته

فلابد أن ينتج ها ( التنوع ) من ( الإختلاف ) في الأداء الإنتاجي للأزواج لإنتاج البشر المتوالد عبر العصور

فما معني ( التنوع ) و ( الإختلاف ) في الأداء الإنتاجي للأزواج ،،،،، اي ( للذكر و الأنثي ) معا من أجل إنتاج البشر المتوالد و بشكل متنوع عبر العصور ؟

لكي نفهم هذا المعني بشكل عملي ،،،

نأخذ مثال ما لإنتاج ( سلعة ما ) بواسطة منظومة ( آلية أو ميكانيكية ) لأحد المصانع لإنتاج تلك السلعة أو المنتج

حيث نري الماكينات متبرمجة بنظام عملي معين ، يسير بشكل متزامن و منتظم و متكرر و بصورة متطابقة للخطوات الإنتاجية دون خلل ،،،،، و النتيجة هي إنتاج ( السلعة النهائية ) أو ( المنتج ) بالملايين ،،، و كلها تحمل نفس الشكل و الوزن و المحتوي و كل الصفات الأخري

فهذا ينطبق على المنظومة الآلية أو الميكانيكية التي تتم لطباعة ملايين النسخ من ( المطبوعات ) أو ( عبوات المواد الغذائية ) مثلا ،،، بنفس الشكل النوعي و المتطابق لهم بنسبة 100% ،،،،،، نتيجة لهذا ( الأداء ) المنتظم للماكينات المنتجة أو الميكانيزم الفاعل لها

أما في ( الإنتاج البشري ) ،،،،،، اي ( آلية إنتاج التوالد البشري المتنوع ) ،، عبر الزمان و المكان ،،،،، فهذا يعتمد و حسب القانون الإلهي الذي وضعه ( الله ) سبحانه تعالي لضمان إستمرارية ( الحياة ) في الدنيا كما خلقها و أوجدها إلى حين أو إلى أن تقوم الساعة ،،،،،، على عنصرين أساسيين ،،،، و هما :- 

1 – التنوع المختلف في ( البشر ) المسبب لإنتاج عملية التوالد البشري لإستمرار الحياة

2 –  التنوع في ( الأداء ) أو ( الميكانيزم ) اللازم للإنتاج البشري ( مظهريا و مخبريا ) كما نري 

و لضمان تحقيق ذلك ، فقد سخر ( الله ) سبحانه تعالي للإنسان ( منظومة أو عملية الجماع ) الذي يحدث بين ( الذكر ) و ( الأنثي ) ،،،،

فالآية الكريمة :-

(( يا أيها الناس إنا أنشأنا خلقكم من ماء ذكر من الرجال ،، و ماء أنثي من النساء )) – صدق الله العظيم 

الجملتين :- ( ذكر من الرجال ) ،، و ،، ( أنثي من النساء ) المذكورن في هذه الآية الكريمة ، تشيران إلى المجمل العام ( للذكر ) و ( للأنثي ) المتواجدين في حياة الدنيا كلها منذ بدء الخليقة ،، و حتي قيام الساعة

و لكنهما لا يشيران إلى وصف ( مواصفات ) أو  ( ملامح ) محددة لهما من حيث الشكل أو الجمال أو الهيئة أو الحجم ،،،،،، أو حتي إلى وضع شروط لهما أبدا

إذن ،،

فالخالق سبحانه تعالي ( ضمن ) لإستمرارية الحياة الدنيا على وجه الأرض ،، بإستمرارية انتاج البشري بفعل ( التزاوج ) بين ( الرجل ) و ( الأنثي ) و ذلك بمزيج من ( ماء الرجل ) و ( ماء الأنثي ) كما تشير الآية الكريمة

و هذا ما يعرف ( بالجماع ) بين الذكر و الأنثي كما يعرف الجميع

السؤال المهم هنا :-

   كيف أتي ،، أو ،، تواجد هذا التنوع المتباين في ( الشكل و اللون و الهيئة و الحجم ) للكائن البشري الذي يأتي من ( التوالد ) عبر الزمان ( منذ بدء الخليقة و حتي قيام الساعة ) و عبر ( المكان ) في اي مكان على وجه الأرض التي نعيش فيها ؟

الإجابة هي :- 

هذا التنوع جاء نتيجة ( للتنوع ) أو ( إختلاف ) الشكلي و البدني  للذكر و الأنثي ،،،،، و الذي بالتأكيد يأتي ( بتنوع و إختلاف ) الآلية أو الميكانيزم لعملية ( الجماع ) و المسبب ( لإنتاج النسل ) 

و بمعني إضافي ،،،

هذا التنوع الناتج للمواليد البشرية ناتج عن ( التنوع ) في ( الإلتقاء الجيني ) الجمعي المكون له 

و هذا ( التنوع ) في الإلتقاء الجيني المكون للإنسان المتوالد ، يأتي نتيجة ( لتجمع أو تجانس ) ماء الرجل مع ماء الأنثي

و هذا ( التجانس ) لماء الرجل و الأنثي ،،،، يحدث بشكل نوعي و مختلف في مكوناته ، و يأتي نتيجة لإختلافية ميكانيزم أو آلية ( الجماع ) بين الذكر و الأنثي ،،،،

سؤال آخر :- 

كيف يأتي الإختلاف في شكل المولود عن الآخر حتي بين أبناء نفس الرجل و نفس الزوجة ؟

الإجابة :- 

 نتيجة ( لإختلاف  توزيعات الصفات الوراثية الموجودة على طول ( الكروموسومات ) المكونة أو التي تحملها كل من :- ( الحيوان المنوي الواحد / المفرد )  و الموجود في ( ماء الرجل ) و الذي يحتوي على ملايين الحيوانات المنوية الأخري  ،، و الذي بمشيئة الخالق عز و جل شأنه وحده ) كتب لهذا ( الحيوان المنوي ) دون غيره من الملايين الأخري أن يتحد مع ( بويضة الأنثي ) الموجودة في ماء الأنثي و التي تحمل الصفات الوراثية المكملة لتكوين المولود القادم

و هذا الإلتقاء الحادث يحدث ( بإذن من الله سبحانه تعالي وحده ) ،،، و تفسرها ( نظريات علم الوراثة ) و (نظريات  الإحتمالات الرياضية )

فلا يوجد ( تكرار ) يحدث بشكل متطابق و بالكربون لهذا الإتقاء التزواجي الناتج للمولود التالي ،،،،، أو في كل مرة تالية ،،،،، و هكذا

و تلعب ( آلية ) أو ( ميكانيزم ) الجماع الحادث بين الزوجين ،، دور رئيسي في إيجاد ( إحتمالية ) الإلتقاء اللحظي ، و في التوقيت الزماني الذي يحدده ( الخالق ) سبحانه تعالي  وحده  بأن يتم بين ( حيوان منوي ) آخر يحمل صفات وراثية مختلفة ،،، مع ( بويضة ) أخري تحمل صفات وراثية مختلفة ،،،،، لإنتاج مولود أو كائن بشري جديد ،،،، يحمل صفات مختلفة عن المولود الذي جاء قبله 

و قد أنعم الله سبحانه تعالي على الأنسان بنعمة ( لذة  أو شهوة الجماع ) ،،،،، ووهبها له للتمتع بها و لكن بشكل ( لحظي ) و ( محدد ) لكي يقوم كل من ( الرجل ) و ( الأنثي ) بأن يقبلا بدورهما في الحياه للتناسل و ضمان إنتاج التوالد البشري 

نأتي هنا للنقطة الأهم ( لتحليل ) السؤال الموجود في عنوان هذا المقال :- 

لقد وهب ( الله ) سبحانه تعالي ( نعمة ) لذة و شهوة الجماع الجنسي الحادث بين الرجل و الأنثي ، كما أشرنا ،،،،، و سخر لكل منهما ( مسبباته ) التي ( تضمن ) عملية الإلتقاء الجنسي بينهما 

فمسببات بدايات ( اللذة أو الشهوة ) للرجل هي ——–  ( حاسة البصر ) ،،، اي من خلال ( النظر ) 

و مسببات بدايات ( اللذة أو النشوة ) للأنثي هي ——– ( حاسة اللمس ) ،،، أي بالتلامس الجسدي لها 

و لنتسائل هنا :- 

مامعني أو كيف تعمل ( المسببات ) التي خلقها الخالق  عز و جل شأنه و التي ( تضمن ) إختيار الرجل ( الراغب ) للأنثي ( المرغوبة ) للتزاوج منها و من ثم إنتاج التوالد البشري عبر الزمان و المكان 

أو كيف ضمن الخالق عز و جل شأنه ( للمرأة ) المتواجدة على وجه الأرض بأكثر من ( شكل ) و ( لون ) و ( هيئة ) أو ( فورمة ) أو ( حجم ) ،،،، نصيبا لكل منهن في الزواج ؟

لقد خلق ( الله ) سبحانه تعالي ( الأنثي بأن تكون مرغوبة للرجل ) على الدوام ، و لكن بأشكال متنوعة  كما نراها 

فبدون ذكر أي تفاصيل عميقة ،،، أكتفي و بشكل أدبي بالقول أو الإشارة بأنه :- 

يوجد إختلافات في الشكل ،،،،،،،، بدرجاته

و إختلاف في اللون ،،،،،،،،،،،،،، بدرجاته

و إختلاف في الفورمة و الهيئة الجسمانية ،،،،، بأنواعها

و إختلاف في الحجم ،،،،،،،،،،،،، بأنواعه

و جميعهن ،، ( مهما كان التنوع المتواجد فيهن ) ،،،،، يجدن ( الرجل ) الراغب فيهن و بشكل نوعي ،،،، و كل على حسب 

( السر الأعظم و المحدد لإختيار الرجل للأنثي لغرض الإقتران و التزاوج منها يكمن في ( بصمة العين ) عنده و هي التي ( أساس حاسة البصر التي هي المسبب الرئيسي أو مفتاح الشهوة أو اللذة عند الرجل )  

 فلكل رجل في الحياه عبر الزمان و المكان ،،،،،،، ( بصمة عين ) قارئة و فاحصة بشكل عميق للغاية لكافة تفاصيل ( الأنوثة ) التي يرغبها أو يتمني الإرتباط بها —-  أو حتي التعامل معها بأي شكل من الأشكال ،،، و هذا أمر مرتبط بالأخلاقيات بشكل مباشر

و حيث أن الله سبحانه تعالي قد خلق لكل رجل ( بصمة ) تختلف عن الآخر ،،،

فإن ( قراءة ) كل رجل ( لتفاصيل أنثاه المرغوبة له ) تختلف من شخص لآخر 

فلا يوجد رجل في العالم مهما كانت ثقافته أو نشأته أو تربيته ( لا يقرأ ) بإستمرار ( مكامن ) الجذب الأنثوي عند المرأة عموما و بكافة أنواعها 

و الرجل المتزوج عموما ،،،،، قد إختار أو بمعني أدق ،،،  قد إختار من خلال ( بصمة ) عينيه ( أنثاه ) التي رغب بالزواج منها  بشكل أولي و اساسي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و هو ( الإختيار الأعظم له ) 

و بالتالي 

فهناك رجل يمتلك بصمة عين ( أرغبته ) بالزواج ( بأنثي ) رفيعة القوام

و آخر ،،،، رغب ( بأنثي ) سمراء أو سوداء

و آخر رغب ( بأنثي ) مليئة القوام ،،،،،،،،،،،،

و هكذا

و هذه القراءة التي حددتها و أرغبتها ( بصمة العين ) لهم تأتي في إطار ( القسمة و النصيب ) الذي ( قسمه )  الله سبحانه تعالي للزواج ، بين الرجل و الأنثي

و هذا هو  الأساس الطبيعي و الأخلاقي الذي بنيت عليه ( أطر الزواج ) الذي خلقه و أوجده الله سبحانه تعالي لكي تستمر الحياه على وجه الأرض ،، و إلى أن تقوم الساعة

و سؤالنا الأخير ،،،،،،،

لماذا نري ( إنفلات ) أو ( خروج عن قواعد الزواج الأخلاقية ) ،،،، حيث نجد العديد من الرجال المتزوجين بصفات أخلاقية  ما ،،، أو كما يقولون ( عيونهم زائغة ) أو ،،، أو ،،، 

فالحقيقة ،،، أود أن أشير لى معلومة ( صادمة ) ،،، إنه و كما أشرت إن الرجال لديهم ( بصمة عين  قارئة لتفاصيل الأنثي )

فجميع الرجال المتواجدين في الكون و عبر الزمان و المكان ،،،،، لديهم أو يمتلكون هذه ( الصفة ) ،،، فهي صفة أصيلة و راسخة عندهم

جميعهم و بلا إستثناء ،،،، ( بما فيهم كاتب هذا المقال ) يقومون بالقراءة الدائمة لتفاصيل الأنثي في اي مكان ،،،،، في الشارع ،،،، في العمل ،،،، أو حتي في الأفلام أو المسلسلات ،،،، أو اي مكان حيث تتواجد فيه الأنثي بصفة عامة 

لكن ،،،،،،،،،،،،،،،، يوجد نوعين من من الرجال 

النوع الأول :- 

 هو نوع من الرجال ممن يقومون بتلك القراءة بشكل ( كتوم ) أو ( غير ملفت ) بالمرة

و ( المتزوجون ) منهم ( على سبيل المثال ) يرغبون أو يحلمون بينهم و بين أنفسهم في الإقتران ( بالنجمة فلانة ) أو ( بالراقصة  ) ،،، و هكذا

فيقومون بإفراز أو ترجمة ( رغباتهم أو أحلامهم ) تلك مع زوجاتهم أثناء عمليات الجماع الطبيعية 

و هذا يؤدي إلى حدوث إختلاف نوعي في ( آلية أو ميكانيزم ) الجماع مع الزوجة في كل مرة ،،، كما أشرنا من قبل

و هنا يأتي الإختلاف في ظروف أو إحتمالية اللقاء أو تلاقي أو إتحاد ( الجينات الموجودة في ماء كل منهما ) و بالتالي يأتي إختلافات المولود الناتج ،،،،، و هكذا

و هذا النوع من الرجال أطلق عليه ( النوع الحميد ) و و غير معيب 

النوع الثاني :- 

هو نوعية الرجال ممن يقومون بتلك القراءة لتفاصيل الأنثي ( اينما يتواجدن ) بشكل علني و مزعج للزوجة أو للغير 

فهم لا يتورعون في الإشادة أو المدح بها و بمفاتنها بشكل فاضح و ( علنا ) ،،،،، أو منهم من المتزوجين من يقومون بالزواج بأخري في السر ،، و هناك الشخص المزواج متعدد الزواج و الطلاق بشكل متكرر  

و يوجد من يقوم بتصرفات أبعد من ذلك كله ،، حيث يقوم بإختطاف و إغتصاب أنثي ما رآها 

و هكذا 

و هذا النوع من الرجال لا يستطيعون التحكم فيما تقرأه أو تراه ( بصمات عيونهم ) ،، فيقوم كل منهم و على ( حسب أخلاقياتهم المختلفة ) بالأتيان بالتصرف بالأفعال الغير سوية ، و التي يظهروها بشكل علني مع ( الأنثي المرغوبة أو قرأت عيونهم تفاصلها ) ،،، و بعيدا عن ( الزوجة ) سواء بعلمها أو بدون علمها

فمن منطلق هذه الحقائق المذكورة بشكل موجز

أنصح السيدات  ،،،، و المتزوجات تحديدا ،،، بأن تتقبلن حقيقة تواجد ( بصمة العين القارئة لتفاصيل الأنثي ) عند الرجل ،،،،،، بشكل طبيعي

و هي ( صفة ) أوجدها الخالق عز و جل شأنه لكي تكون إحدي ( مسببات ) إستمرارية التزاوج و التناسل في الحياه

أما بخصوص كيفية تعامل الزوجات مع تصرفات الرجال أو الأزواج من ( النوع الثاني ) ،،،،، فعليهن أن يسخرن أسلحتهن الأنثوية للإستحواذ على ( ملكة بصيرته الخاصة ببصمة عينه ) 

و أن لا يتم التعامل معهم ( كخصوم أو أنداد ) ،،،،

فيكفيها فقط إنها ( زوجته ) التي جاءت كإختياره الأساسي ،،،،،

أخير ا و ليس آخرا ،،،،،،،

نظرات الأعين للرجال سواء من ( النوع الكتوم ) أو ( النوع الظاهر و المعلن ) ،،،، فهي أمور طبيعية ،،،،،، و لا يوجد حلول لها أبدا 

الحلاصة —————— 

التنوع الشكلي و الجمالي لمرأة ،،،،، يخلث معه تنوع و تباين ( النظرات الخاصة لبصمة أعين الرجال بمختلف أنواعهم و أشكالهم ،،،،، يخلق معه ( خيارات الزواج ) ،،،،،،،،، يخلق معه ( تنوع و تباين ) آليات أو ميكانيزم ( لقاءا التزاوج / الجماع ) في كل مرة يلتقيان فيها ،،،،،،، يخلق معه ( إختلاف ) محتوي / مكونات ماء كلا من الرجل و الأنثي عند التزاوج ) ،،، يخلق معه ( الإختلاف و التنوع البشري الذي نراه في الحياه اليومبة ،،،،،،،،،،،،،،،، يخلق معه كل كائن مولود بصفاته و قدراته النوعية الذي رزقها الله و منحها له لكي يقوم بأداء مهامه الموكلة له في الحياه

إذن —- ( المرأة ) أو ( النساء ) في المجمل من حيث الصفات و الهيئة ——————– هن ( سر ) الحياه و بقاءها في الدنيا 

         

——————————— و شكرا ———————————                    

و إلى لقاء لمقال آخر إنشاء الله  

                                        جيولوجي /  محمد السيد أحمد

                                              كاتب –  مفكر و مطور أعمال 

                                              جلوب أون جروب 

                                              إسكندرية – جمهورية مصر العربية 

                                             الجمعة : 30 – يونية – 2023

للتواصل : contact@globe-on.org

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى