( الممبار ) أو ( العصبان ) ،،،،،، من الأكلات المهمة و الشائعة و التي لا يخلو أي بيت عربي ،،،،، أو شرقي في مشارق الأرض و مغاربها منها على الإطلاق
و كل بلد أو شعب محب لهذا الأكلة ،،، يقوم بعمل هذا النوع من ( المحاشي ) في بيوتهم ،،، و كل و على حسب الثقافة و النظم المتبعة في مطابخهم
فهل هذا النوع من المحاشي ،،،، يقتصر فقط في ( الشعوب العربية ) أو ( الشرقية ) ؟
الإجابة هي :- ( لا )
فأعظم دول الغرب لديهم هذا النوع أيضا من تلك ( المحاشي ) اللذيذة ،،،،،،، و منها ( سويسرا ) بذاتها
سويسرا ،،،،،،
هذه الدولة الأوروبية ،، لديها ( طبق تقليدي ) شهير و مميز ( للمطبخ السويسري ) و له ( إسم مشهور ) عندهم ، و يعد من ( التقاليد المهمة ) عند الشعب السويسري ،،،،، و تحرص الحكومة هناك على ( الحفاظ ) على هذا ( التراث ) التقليدي المشهور للمطبخ السويسري بالغمل على توفير المواد الخام و السلع الأساسية و اللازمة لعمل هذا النوع من ( المحاشي ) على الدوام ،،،، و لا يمكن أن يتخيل أحد هناك إنه يمكن أن تواجهة صناعة هذا النوع من المحاشي اي نوع من المشاكل التي تعوق إستمرارية تواجدها
لدرجة إنه ،،،،، خلال ( الأزمة الشهيرة ) التي ضربت ( صناعة الأغلفة الطبيعية / الأمعاء الحيوانية ) عام 2008 تقريبا ،،،، و التي حدث فيها ( نقص حاد ) في سلعة ( المصران البقري – Round Beef Casings ) بسبب منع أو حجب الشلطات في ( الإتحاد الأوروبي ) إستيراد هذا النوع من المصران من ( البرازيل ) لأسباب ما لا مجال لذكرها هنا في هذا المقال ،،، و اصبح بالتالي لا يوجد مصران بقري في أوروبا كلها بالقدر الكافي ،،، و بالطبع تأثرت ( سويسرا ) بهذا الأمر ،، و بدأ المخزون الإستيراتيجي لهذه السلعة في ( النقصان ) عندهم
فقامت الحكومة هناك بالتدخل السريع ،،، و خاطبت ( الإتحاد الأوروبي ) بصورة رسمية و مباشرة بإستثناءها من ( قيود الإستيراد ) ، على أن ( تتحمل ) مسئولية تدبيرها عمليات إستيراد هذه السلعة المهمة لشعبها ،،،، حيث إنها ( ليست عضو في الإتحاد الأوروبي )
و بالفعل بدأت بعدها في فتح قنوات إستيرادية ضخمة من ( مصران البقري ) ،،، مشتق من نوع آخر من الأبقار ( الأبقار ذات السنم ) و هو نوع من لم يتعود عليه ( الشعب السويسري ) في غستخدامه لعمل أكلتهم الشهيرة ،، و تم حل المشكلة عندهم
و عودة لموضوعنا
فجميع ربات البيوت لجميع الشعوب و الدول محليا و عالميا ،،،،،، لديهم مشكلة كبيرة ،،،،، في تواجد ( صعوبات ) أو ( إشكاليات ) أثناء تجهيز أو عمل أو حشو ( الممبار )
فعندنا في منطقتنا مثلا :-
الصور التالية تشرح بذاتها و تبين ،، وسائل ( بدائية ) يتم إستخدامها في حشو ( الممبار ) بجميع أنواعه و أصنافه :-
و في الخارج / دول العالم مثلا :-
الصور التالية أيضا تشرح و تبين ،، وسائل ( بدائية ) يتم إستخدامها في حشو ( الممبار ) بجميع أنواعه و أصنافه عندهم :-
السؤال هنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لماذا تلجأ ربات البيوت ،،،،، و حتي ( أمهر الشيفات الذين يظهرون في برامج الطهي التليفزيونية ) إلى إستخدام تلك الطرق و الوسائل ( البدائية ) في حشو هذا النوع من ( المصران ) لتجهيز هذه الأصناف المتعددة من ( المحاشي ) بهذا الشكل الذى أظهرناه مهما كان نوعية ( المصران ) المستخدم عندهم ؟
و ما هي الحلول التي ( وضعناها ) و ( قدمناها ) فعليا لعلاج تلك المشكلة ؟
الإجابة سيتم شرحها بأسلوب ( علمي – فني – صناعي ) مع فيديو توضيحي لإبراز كيف يعمل ( المنتج الإبتكاري ) الذي قمنا بإنتاجه ،، في حل هذه ( الإشكالية ) ؟
فلقاءنا للعودة مجددا لتكملة هذه الموضوع المهم ،،،،، سيكون خلال / بعد أيام قليلة إن شاء الله
إنتظرونا من فضلكم
و شكرا
بقلم :-
جيولوجي / محمد السيد صرصار
رائد أعمال
خبير دولي / مطور تنمية صناعات ” الأغلفة الطبيعية / الأمعاء الحيوانية “
عنوان التواصل
masareen@globe-on.org
الإسكندرية في :- السبت الموافق ( 19 – نوفمبر – 2022 م )