أطروحاتى الفكرية

صناعات الأمعاء ،، ( المخاطر و التحديات ،،،، و الحلول ) — ( الجزء الأول )

بالمختصر المفيد ،،،، و حرصا على تبسيط المعلومة بالإبتعاد عن ( الإطالة ) أولا ،،، و ( الشروحات المعقدة ) ثانيا

و قبل شروعي في كتابة و نشر المقالات التالية و المرتبطة بهذا ( العنوان الرئيسي ) ،، رايت إنه من الأفضل أن أبدأها ( بمقدمة ) مهمة ،،، و إعتبارها ( الجزء الأول ) و المرتبط بالصناعة في الصميم

في نقاط محددة ،،،،، أو القول إن ( صناعات الأغلفة الطبيعية / الأمعاء الحيوانية ،،،،، و معها جميع صناعات المنتجات الحيوانية – Animal By-Products ،،، واجهتها ( تغيرات عظمي ) حدثت على الصعيدين :-

1 – الشكل العام للشركات / المؤسسات العاملة في هذا المجال

2 – عوامل جيوسياسية و بيئية

◊ فبالنسية للشركات / المؤسسات العاملة في هذه الصناعات 

فقد حدثت في السنوات الأخيرة عدة تغييرات في الشكل العام و الأحجام المؤسسية و كذلك الإنتشارية الجغرافية لعدة ( شركات كبري عابرة للقارات ) و جميعها ( معروفة بالإسم ) ،

حيث تم تكوين أو توالد ( تحالف قوي ) يجمع بين ( 3 ) شركات كبري ،،، تعمل في معظم بقاع الدنيا

و شركة عظمي أخري ،،، إستحوذت على ( شركة عظمي أخري ) ،، و أصبحت بعد هذا الإستحواذ ( أضخم عملاق ) موجود في عالم الصناعة الآن ،،،،،،،،،،،،،،،، و بالطبع شركاته منتشرة في جميع قارات العالم

و هناك شركة أخري ،، و سعت نشاطاتها و حجم أعمالها بالإستحواذ أو شراء شركات أخري ،،،، حتي وصل بها الأمر إلى الإستحواذ أو شراء  شركة ( صينية ) متخصصة في صناعة و إنتاج الأدوات البلاستيكية التي تخدم الصناعة ، و ذلك لخدم مصالحها

و يوجد تغييرات أخري مازالت تحدث ،، أو قادمة قريبا

◊ و بالنسبة للتحديات البيئية و الجيوسياسية 

فألخصها في جمل ( قصيرة ) و ( مفيدة )

( مظاهر التغير المناخي ) التي ضربت الأرض ،،،،، أثرت بشكل سلبي و مباشر على ( الزراعات ) في جميع أنحاء العالم ، و بالتالي تناقصت حجم المزروعات و المنتجات الزراعية المرتبطة ( أغذية و أعلاف و غيره ) ،،،،، و هذا التأثير أثر بالسلب على ( الثروات الحيوانية ) بجميع أنواعها ،،، و بالتالي حدث الإنحدار الكبير في بزنس الثروات الحيوانية ( الحية ) و ( إنتاجيات صناعات اللحوم ) بالتبعية ،،،،

هذا الأمر المهدد و الحرج جدا ،،،، أصبح له ( أولويات ) قصوي من قبل الحكومات في العالم كله ،،،، و أصبحت كل دولة معنية في المقام الأول في وضع ( الحلول ) و ( الإجراءات ) التي تعمل على تلبية إحتياجات شعوبها و مصالحها العليا أولا

و هذا كله ( أفرز ) لنا ( الصورة الضبابية ) الحالية التي تشهدها ( صناعات الأمعاء الحيوانية ) ،، سواء في ( العالم الخارجي ) ،،، أو في ( إقليمنا ) الذي نعيش فيه

الحلول :-

هو إنه يجب على الجميع أن يدرك إن معركته و بقاءه في عالم ( الصناعة ) مرتبط بالتغيير الشامل ( للفكر ) و ( الأداء ) ، شكلا و موضوعا ،، مع ( الإبتعاد  – أو التوقف ) كليا ( و بشكل مطلق ) عن ( التعامل مع سلعة الأمعاء ) من منطلق ( تجاري بحت ) فقط دون إعتبارات أخري ،،،،،، و ذلك حتي تتحقق الإستدامة للجميع

————————————————– تمت ————————————————–

و إلى لقاء آخر مع المقال القادم إن شاء الله

و شكرا 

بقلم :-

جيولوجي / محمد السيد صرصار

                رائد و مطور أعمال 

               خبير دولي / مطور تنمية صناعات ”  الأغلفة الطبيعية  / الأمعاء الحيوانية “

عنوان التواصل 

masareen@globe-on.org

الإسكندرية في :- الجمعة الموافق  ( 2 – ديسمبر – 2022 م )

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى