بشكل مباشر و موجز ،،،،
الصورة التالية مأخوذة من تجاربي الخاصة التي أجريت بشأن ( عمل إبتكاري ) تم إنجازه ( منذ سنوات ) بالشراكة التمويلية مع شركة عالمية كبري ،، و تم تقديم العمل لمجتمع الصناعة وقتها في لقاء تم مع آخرين – و هذا اللقاء موجود و موثق بالصوت و الصورة
و من أهم النقاط التي كان يعالجها هذا ( العمل الإبتكاري ) ،، هو تقديم ( علاج ) لمشكلة ( إنبعاث و إنتشار الروائح ) في صالات تصنيع الأمعاء الحيوانية في جميع انحاء العالم ،،،،،
و قمت بكشف و تشخيص ( لب المشكلة ) ،، و و كانت موضوع ( كبير و معقد ) ،، لكن في مجمله يقع تحت عنوان ( البيئة التصنيعية ) ،،،، و تم ( الإتفاق ) مع ( شركاء المشروع ) وقتها ،،، بوجوب ( حفظ هذا الأمر ) حتى لا ينعكس سلبيا على أهل الصناعة من قبل السلطات الصحية في العالم خصوصا إنه لا يفهمون شيئا عن فلسفة عمل تلك الصناعة
صناعتنا تعرف بأنه ( صناعة كثيفة العمالة ) ،،،، و الحجم ( الكمي ) و ( الطولي ) للأمعاء ،،،،، إضافة إلى تعدد المراحل النوعية للتصنيع ،،،، تعمل على ( تحول ) المياه أو البيئة التصنيعية المائية اللازمة لعمليات التصنيع ،،،،،، إلى ( التعكير )
و الصورة المبينتبين شكل المياه المأخوذة من مراحل التصنيع ،،،،،،،،،،،،،،،، و شكلها من ( الصنبور )
فهناك فرق في اللون ،، و المكون المعكر لها و هو في الأغلب ( مكونات بيولوجية )
هذه ( البيئة التصنيعية ) الملوثة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، للأسف نذهب بها و معها إلى ( المنتج النهائي ) الذي نقوم بحفظه ( مملحا ) بالملح
و هنا ،،، عند هذه ( البيئة التصنيعية ) ،،،،،،،،،،،،،،، و هناك عند ( عمليات التمليح اللاحقة ) ،،،، تتولد ( الخطورة ) و ( تحديات أخري ) سأكشف عنهما بشكل ( جمعي ) عند كتابة و نشر ( الجزء الثالث ) و الذي سيتحدث عن ( عمليات التمليح ) ،،، حتي نستوعب و نتفهم الموضوع بشكل حجيد ،،،، و أيضا للتعرف على ( الحلول ) التي نعمل عليها و سنقدمها لاحقا و في حينه إن شاء الله
————————————————– تمت ————————————————–
و إلى لقاء آخر مع المقال القادم إن شاء الله
و شكرا
بقلم :-
جيولوجي / محمد السيد صرصار
رائد و مطور أعمال
خبير دولي / مطور تنمية صناعات ” الأغلفة الطبيعية / الأمعاء الحيوانية “
عنوان التواصل
masareen@globe-on.org
الإسكندرية في :- الأربعاء الموافق ( 7 – ديسمبر – 2022 م )