أطروحاتى الفكرية

صناعات ” الإبتكار الإعلاني ” ،،،، و الفكر المستقبلي الجديد !

اتناول هنا مجال (  صناعات و بزنس الميديا و الإعلانات الترويجية ) ، من ( منظورين ) مختلفين ،،،، و هما :-

◊ من منظور ( الجمهور المستهدف أو المتلقي ) للمادة الفيلمية / الإعلانية

◊ من منظور ( المطور و المبتكر ) الذي يعمل على تقديم الجديد أو التعامل مع هذا المجال بشكل تطويري مختلف تماما

◊ فمن خلال ( الجمهور المستهدف أو المتلقي للمادة الإعلانية ) ،،

فيوجد حاليا  نشاط ( متوحش ) من الإعلانات أشبه بتسونامي الإعلانات ،،، التي تتهافت بشكل غزير للغاية عبر جميع الوسائل الإعلامية بجميع أنواعها ،،،، و حتي التي تزدحم بها الطرق الداخلية و السريعة داخل و خارج المدن ،،،،، فهي لا تلفت الإنتباه بشكل كامل للمتلقي و أنا منهم الحقيقة

بل جميعها يسبب الضيق و الضجر لفئات عظمي من الجمهور خصوصا متابعي الدراما أو الرياضة على سبيل المثال ،،، فالجمهور أصبح ( كاره ) لهذا الزخم الإعلاني الذي أطلق عليه هنا بمصطلح ( الإغتصاب الإعلاني )  ،،، لإن مقدم أو صانع المادة الإعلانية يقتحم الخصوصيات و يعلن عن نفسه بشكل إجباري مكروه من قبل الجميع

◊ و من منظور ( المطور / المبتكر )

فأجد إن هذا المجال خصيب للغاية لكي أدلو فيه ببعض من ( أعمال الإبتكار و التطوير ) مقدما نوع جديد و مطور و حصري من ( صناعة الإبتكار الإعلاني ) ،،، و الذي سيتم تقديمه بصورة ( معكوسة ) ،،، و ليس بصورة ( مباشرة ) الأمر الذي يعكس  ( الإستهداف الذكي )  للجميع ،،،، سواء ( صاحب / اصحاب المنتج الإعلاني ) ،،، و ،، ( الجمهور المستهدف أو الجمهور المتلقي ) ،،، و بالتالي تتحقق ( الفوائد ) و ( المكاسب ) المباشرة للجميع

فمثلا ،،،

و بحسب تحليلي لمنظومة عمل شركات الميديا و الترويج الإعلاني ،،،، فأنا لو صاحب ( منتج أو علامة تجارية ) ،،، فلا و لن أعتبرهم ( شركات مساعدة ) تقدم لي خدمة للإعلان أو التسويق لمنتجي أو لعلامتي التجارية

و لكن ———– ( العكس هو الصحيح ) ،،،،،،،،،،،،،، اي نظرتي لهم ( كمبتكر ) أعتبرهم و بشكل مطلق إنهم ( شركات منافسة ) لي قبل أن تكون شركات ( داعمة ) لي

كيف ؟

نفترض مثلا إني ( شركة عالمية ) تعمل في مجال خدمات المحمول أو براند رياضي مثلا ،،،،، و لجأت إلي أي من تلك الشركات التي تقدم خدمات إعلانية للترويج لي مثلا

فبالتأكيد تلك الشركة ستتعامل مع ( منتجي ) أو ( علامتي التجارية ) ترويجيا ،،، مثلما تتعامل مع شركات مماثلة أخري و منافسة لي في الأسواق ،،،،، بل و ستقوم بتحميل ( المحتوي الإعلاني الخاص بي ) جنبا إلى جنب مع ( المحتوي الإ‘علاني ) للشركات المنافسة ،،،، سواء ذلك عبر البرامج و الدراما  أو على الطرق او حتي في ملاعب الكرة

إذن ،،،، و حسب القاعدة الذكية التي إستحدثتها هنا و التي مفاداها :-

لو شركتي تقع ضمن اقوي ( 10 ) شركات تعمل في نفس المجال في ( مصر )  مثلا

إن ،،،، فشركتي ( نظريا ) تنافس ( 9 ) شركات ،،،،

اي أن شركتي تنافس ( 9 + 0 ) شركة ،،،،،،،،،،،،،،، و جميعنا نلجأ لشركة / شركات الإعلانات للترويج عن منتجاتنا

فهذا المفهوم ( خاطيء ) تماما

فالحقيقة الصادمة هي ،،،،

إن ( شركات الدعاية و الإعلان ) تقدم نفس الخدمة الإعلانية ( للمنافسين التسعة ) الآخرين الذين ينافسون شركتي فعليا

إذن ،،،، القاعدة الصحيحة تكون كالآتي :-

شركتي في الحقيقة تنافس ( 9 + 1 ) = ( 10 ) منافسين ،،،،،،،،،،،،،، أي ( 9 ) شركات تنافسني في مجالي  + ( شركة / شركات الإعلانات ) التي تقدم نفس الخدمة الترويجية للجميع

و بالتالي فأنا أمام أو أواجه ( 10 ) منافسين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و ليس ( 9 ) منافسين

و هنا أذهب سريعا للحلول المباشرة التي أستهدفها هنا ،،

فهي تعمل بشكل جديد و مبتكر ،، و تقدم  ( صناعة الإبتكار الإعلاني ) و تقدمه بشكل ( معكوس ) و جديد  تماما ، مثل مثلا :-

يتم ( إبتكار ) منتج ( إفتراضي ) للشاي مثلا ،،،،، و بإسم تنافسي ( جذاب و مبتكر ) يكون ( منافس ) لمنتج مشابه له و شهير جدا في الأسواق ،،،، ثم يتم  عمل فيديو ترويجي له و كإنه ( موجود بالأسواق بالفعل ) ،،،،،، فهذا الأمر سيحدث جذب جماهيري ( كبير ) و على حسب ( الإسم التجاري المبتكر ) و ( التصميم الدعائي للفيديو الترويجي له )

فالهدف هنا ليس لترويج المباشر للمنتج الإفتراضي ،،، و لكن واقعيا يتم الترويج مع بيع ( الإسم التجاري ) الذي تم ( تخليق ) ضجة له عبر وسائل الميديا المختلفة عبر الإنترنت مثلا

هنا ،،،،،،، من المؤكد أن تبادر ( الشركة المنافسة ) لشراء هذا ( الإسم المبتكر للمنتج الإفتراضي ) الجديد

أو ستقوم شركة أخري تعمل في نفس المجال بالتقدم لشراءه

هنا ( الصناعة الجديدة للإبتكار الإعلاني ) هو الذي يجذب ( الشركات المنتجة ) ،،، و ليس ( جمهور المستهلكين المستهدق )

فصناعة الإبتكار الإعلاني و تقديمه بصورة ( معكوية ) ،،،،،،،،،،،، يقدم قيمة مضافة لهذا المجال ،،،،، بمفهوم جديد

و بالمناسبة ،،،،،

المثال الأخير الذي تم توضيح المثال عليه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هو ما سنقوم بتنفيذه بشكل حي ،،، حيث يوجد إنتاجيات إبتكارية مسجلة لعلامات و منتجات أفتراضية عديدة

و سيتم تقديمها هنا عبر تلك المنصة ،،، قريبا جدا إن شاء الله

 

————————————————– تمت ————————————————–

و إلى لقاء آخر مع المنشور القادم إن شاء الله

و شكرا 

بقلم :-

جيولوجي / محمد السيد أحمد صرصار

                مخترع – مطور و رائد أعمال 

عنوان التواصل 

contact@globe-on.org

الإسكندرية في :- السبت الموافق  ( 10 – ديسمبر – 2022 م )

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى