أطروحاتى الفكرية

مرحلة ( كسح ) الأمعاء ،،، ما بين ( التصنيع ) و ( التدمير )

أولا و قبل البدء في كتابة مقالي المرتبط بالتساؤل الذي طرحته على ( أهل الصناعة ) عبر أحد المنصات الإنترنتية ، بخصوص :-

ماهية الاسباب الحقيقية التي تجعلنا نشهد تواجد ( الثقوب أو الفزر أو الدوش كما يطلق عليه أهلنا في الشام ) و ( الشبابيك ) و ( التهتكات / التمزقات ) ،،،،، و أخيرا تواجد ( النسب العالية للدرجات أو الجودات الاقل على حساب الدرجات الأعلي

أود التنويه و التذكير بأنني اقوم بكتابة و نشر موضوعات مرتبطة بالمجال أو بالمهنة ،،، و هي موجهة في الأساس إلى كلا من ( أهل الصناعة ،،، كصناع ) مع ( الجمهور العادي ،،، كمستهلكين )

و البعض الآخر من الموضوعات التي اقوم بتناولها و نشرها ،،،، فهي موجهة  أيضا و بشكل منفصل و مستقل إلى ( مجتمع صناعة و بزنس الأمعاء الحيوانية في منطقتنا العربية عموما ) تحديدا و دون غيرهم

ثانيا ،، و دخولا و بشكل مباشر و سريع لطرح الإجابات ( المهنية ) و التي أقدمها بشكل ( علمي ) ،، على السؤال الذي يطرحته على ( أهل الصناعة ) تحديدا ،،،، و المذكور نصا في السطور الأولي من هذا المقال

فأود بالتبعية ذكر معلومة أصيلة و مرتبطة و هي ( المحور ) الذي يدور حوله الشرح التالي ،،،بإستعادة ما ذكرته ( شفهيا ،، و عمليا ،،، و بالأدلة و البراهين العلمية ،،، و التي لا تدع مجالا للشكوك أو طرح فرضيات معاكسة لها ،،،، و أيضا ،،، ( التي ) لم يستطع اي من ( السادة ) الذي حضروا ( محاضراتي ) المرتبطة بهذا الأمر ، سواء ( المصريين ) أو ( الغير مصريين ،،، و الذي كان منهم السيد /  رئيس الجمعية الدولية للأغلفة الطبيعية – INSCA  ) و الذي صودف تواجده في مصر وقتها ، و حضر محاضرتي بمعية ( والده و إبن عمه ) ،،،،، و وقائع تلك الجلسات مصورة و موثقة ( صوت و صورة ) ———- و جميعهم الآن ( أحياء يرزقون )

و أأتي هنا تلك الجملة التي خلصت كلامي بها و ألقيتها عليهم و كان نصها بالحرف :-

(( القوة الحادثة على نسيج المصران أثناء التشغيل ،،،،، هي علم كبير و موضوع خطير جدا ،، يجب أن ( يدرس ) لكل من له علاقة من قريب أو بعيد بصناعة المصارين  من أصغر عامل ،،، إلى صاحب أكبر مصنع في العالم ) ) !!

و هنا ————- أعود مجددا ،،،، ( بالإجابة ) التي أطرحها هنا و هي عن :-

(( القوة ))

( القوة ) يا سادة ،،،،،،، من ( أبشع ) السلوكيات المهنية التي تتم و نقوم بها على مدار ( مراحل تشغيل الأمعاء ) هي الأخطر على الإطلاق

و بالمختصر المفيد ،،، و دون الدخول في تفاصيل علمية و مهنية معقدة ،،، و تجنبا للإطالة ،،،،،

فحسب خبرتي العميقة في الصناعة ،،، و من المنظور العلمي المطلق ،،،،، فإن ( مرحلة الكسح ) ،، هي أخطر و أبشع المراحل التي تعمل و بشكل حقيقى على ( تشوه ) أنسجة المصران ،،،،

و هي تعد أحد أكبر الأسباب ( و ليست جميعها ) التي تعمل على  ( تدمير المصران ) و بصورة غير محسوسة ( لا يمكن لفني كسح المصران أن يتداركها ( بالعين المجردة ) أثناء حدوثها بين يديه اثناء عمليات ( الكسح )  ،،،،،،،،،،،، و لكنها تظهر فقط اثناء عمليات ( الفرز ) اللاحقة ،،،،،

الأمر الذي تتأثر بسببه جودة مخرجات إنتاج عمليات الفرز إلى ( التدرج النوعي ) بالاشكال و المعدلات المتباينة و التي نعرفها و نراها جميعا على مدار العمل و تواجدنا في صالات فرز الأمعاء

و القوة التي ( تدمر ) المصران حرفيا ،،، تتمثل في النقاط التالية :-

1 –  قوة الشد – Tensile Strength

هذه القوة ،،، و التي أقدمها بلغة ( الصور ) المقدمة هنا على النحو التالي :-

تعمل على ( قطع و تدمير ) النسيج الداخلي ( للغلاف الطبيعي / المصران المشغول ) ،،،

و هذا القطع يحدث أثناء عمليات ( الكسح ) ،، و لا يراه ( الكسيح ) أو يشعر به أبدا ،،،، و لكنه يظهر اثناء ( الفرز ) على هيئة ما نطلق عليه ( الشبابيك – Windows  ) و هو المراحل الأولي لتمزقات الأسطح الداخلية ،،،،، و أيضا ( الثقوب  – Holes ) و هي المراحل المتقدمة من  أثر غمليات ( الشد ) المفرطة

2 –  قوة الإحتكاك –  Friction Strength

و هي القوة التي يتم ممارستها  على نسيج المصران الخارجي لنزع ( الشنبر أو Threads ) في النهاية

و كلا القوتين ،،،، يسببان ( تشوهات / Deformity ) للمصران و بنسب ضخمة للغاية

و قد قمنا بوضع ( حلول إبتكارية – Smart Dolutions ) لتلك المشكلة الكبري ،،،، و هي قيد ( التنفيذ التطويري الآن ) ،،،، و هي تعالج أو تقدم ( اسلوب ذكي و فعال للتعامل مع المصران عند مرحلة ( الكسح ) تحديدا ،،،، تنتج في النهاية مصران بلا عيوب أو بحالته  أو (  Zero ) عيوب ،، و أظهر لكم منها ( صورة أولية ) عن هذا المشروع التطويري :-

و أخيرا ،،،،، وليس آخرا ،،،

أود توجيه نصيحة غالية لأصدقائي ( صناع الأمعاء ) بجميه فئاتهم :-

رفقا بهذا ( المنتج ) ايها الأعزاء

فأنتم في الأساس لا أود أن يراكم ( الآخرون ) ﮐ ( محترفين ) في صناعة الأمعاء الحيوانية فقط

لكن أود أن يراكم الآخرون تماما مثل ( الأطباء ) بل ( أفضل منهم أيضا ،،، في التعامل مع ( المصران )

المصران ،،، عنصر حيوي عالي القيمة و  الأهمية ،،،، و الخالق عز و جل شأنه ،،، لم يخلقه و يجعله مستقرا بداخل بطون الحيوانات و هي في حالة ( مشوهة ) أبدا ،،،، فهي متواجدة في بطونهم و هي في قمة الجودة العالية و التي تسهم بشكل طبيعي في تأدية وظائفها الحيوية للحيوان نفسه مثله مثل بقية أعضاءه الجسمانية الأخري

فأقولها مجددا —- ( رفقا ) بالمصران ،،،،

و تعاملوا معه بالجهد المستحق لتشغيله و تفعيله عليه و التي تكفي فقط  لكسح السلاتة ،، و أيضا لنزع الشنبر — فسرعة الكسح غير مطلوبة على الإطلاق

هنا يمكنكم ( إنقاذ المصران ) مع ( ضمان تحقيق إنتاج جودات أعلي ) تعود عليكم بمكنافع أكثر

لقاءاتنا مستمرة ،، للتعرف على المزيد بكل ما هو مفيد لصناعتنا و لمجتمع الصناعة بالتبعية بإذن الله

إنتظرونا من فضلكم ،،،،

و شكرا 

بقلم :-

جيولوجي / محمد السيد صرصار

                رائد أعمال 

               خبير دولي / مطور تنمية صناعات ”  الأغلفة الطبيعية  / الأمعاء الحيوانية “

عنوان التواصل 

masareen@globe-on.org

الإسكندرية في :- الإثنين الموافق  ( 28 – نوفمبر – 2022 م )

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى